حفل تكريم برنامج العروض المسرحية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض د. أبوعباة : نادي الشباب يقدم نموذجا لافتا في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة الدكتور أنور بن عبد الله أبو عباة يتسلم درع التميز من سمو وزير التربية و التعليم د. أبو عباة : «الأندية الموسمية».. متنفس الشباب النشاط الثقافي يكرم المدارس الفائزة في مسابقة فرسان الإلقاء

الجمعة، 28 فبراير 2014

د. أبو عباة :

 «الأندية الموسمية».. متنفس الشباب

على الرغم مما تقدمه الأندية الموسمية ''الصيفية'' التابعة لوزارة التربية والتعليم من برامج رائدة ومفيدة لاستثمار أوقات الشباب بما يعود عليهم بالنفع، إلا أن هناك أمورا تضعف من توهجها، كالتأخر في الإعلان عنها، وجهل الطلاب والطالبات بما تقدمه من فعاليات وأنشطة. ويشير مهتمون في الأنشطة الطلابية أن البعض من الشباب يكاد لا يعرف عنها شيئا إلا اسمها، معتقدين أنها لفئة دون أخرى، وأن برامجها شبيهة بما يقدم على مقاعد الدراسة، وبحسب قولهم: إنهم يفتقدون المعلومة الصحيحة عما تقدمه هذه الأندية. بينما يؤكد المسؤولون عن الأندية الموسمية أنهم يبذلون جهودا كبيرة للتعريف بالأندية وبرامجها من خلال الإعلانات ووسائل الإعلام المختلفة، وأن مجمل برامجهم يغلب عليها الجانب الترويحي واكتساب المهارات المفيدة للشباب، لتعود بالنفع إلى تعزيز الأداء المهني والمهاري للطلاب والطالبات داخل الأندية.

يأتي ذلك في الوقت الذي سلمت ''التربية'' حقيبة الإشراف على الأندية الموسمية لمشروع الملك عبد الله بن عبد العزيز لتطوير التعليم، حيث تشرع ''تطوير'' في افتتاح نحو 610 أندية للبنين والبنات، وتتولى صرف ميزانياتها المالية، وذلك بعد سنوات من إشراف الوزارة عليها. وأوضح الدكتور أنور أبو عباة مدير إدارة النشاط الطلابي في تعليم الرياض، أن الأندية الموسمية هي أحد برامج وزارة التربية والتعليم التي تنفذها لخدمة أبنائنا الطلاب، والمحافظة على أوقاتهم بما ينفعهم، حيث أولت الدولة جل عنايتها واهتمامها بالنشء، وسخرت من أجل تعليمه وتدريبه الغالي والنفيس في سبيل الاستفادة من وقت الطالب بما يعود عليه بالنفع والفائدة أثناء تمتعه بالإجازة الصيفية، وأن هذه البرامج تتطلب جهدا مضاعفا من القائمين عليها لتحقيق الفائدة المرجوة منها واستغلالها بالشكل المطلوب، بحيث تلبي احتياجات الطالب وتتبع رغباته. وأكد أبوعباة أن برامج الأندية تشمل اكتساب الطلبة كثيرا من القيم التربوية، التي تنمي الحس الوطني لدى المشاركين في هذه الأندية، منوها بجهود من يشرف ويخطط لهذه الأندية من المشرفين والمعلمين المتميزين، الذين وهبوا أوقاتهم في سبيل المحافظة على أوقات الشباب بما يعود عليهم وعلى بلادنا بالنفع والخير. بينما دعا عبد الملك الزغيبي أخصائي اجتماعي ومهتم بالجانب الشبابي، القائمين على الأندية للتنوع والابتعاد عن التكرار، والبحث عن كل جديد والبعد عن التقليد في برامجها، وذلك لجذب الشباب إليها، مشيرا إلى تأخر الإعلان عن البرنامج أسهم في ضعف المشاركة من قبل الطلاب فيها. وأشار الزغيبي إلى أن الإعلان المبكر لفعاليات الأندية وبرامجها وتوعية الطلاب وأولياء أمورهم، يسهم في إقبال الشباب عليها. يأتي ذلك وسط تأكيدات ''التربية'' أن هناك توسعا في افتتاح الأندية الموسمية للبنات، حيث اشترطت ''تطوير'' على إدارات التربية والتعليم التقيد بالعدد المعتمد من الأندية الموسمية، وتخصيص 25 إلى 50 في المائة من العدد الكلي للطالبات، إضافة إلى زيادة مدة العمل في الأندية إلى ثمانية أسابيع بدلا من ستة أسابيع.


التعليقات
0 التعليقات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

شاركونا أفكاركم وابداعاتكم